أنا إخوان ..
و قبل ما تيجى للدنيا ..
أبويا سابنى فى اللفة ..
و اترحل على الليمان ..
و داق فيه العذاب ألوان ..
ماهو إخوان ..
و أمى كات تحضر شنطة مركونة ..
و فيها فانلة و صابونة ..
و باكوا حلاوة منسية ..
لزوم السجن و الحرمان ..
ماهى أمى كمان إخوان ..
و لما كنت مدفى فى حضن أبوك ..
أنا على الأرض كنت أحبي ..
أشوف من تحت عتبة أى باب مسكوك ..
أدور لما أخدوا أبويا على حضنه ..
و يحوشنى البعاد عنه ..
و يحرمني ظلام السجن منه حنان ..
ما ذنب طفولتى إن الأسرة دى ..
إخوان ..
و لما الباب يخبط كنت أنا بخطي ..
أقول بابا و من شوقى أقوم أجري ..
و يلقفى دراع أمى .. و تخضني ..
تقول سافر بقالة زمان ..
و راجع عن قريب بالحلوى ..
أو بلبان ..
و صبر أمي يا غافل ..
تربية إخوان ..
أنا أوعى على أسرة أبويا كل يوم اتنين ..
و ترحيبة بإخوانة و قول أهلين ..
و أوعى على حلاوة صوته فى القرءان ..
و على فكرة ..
عشان يمكن ما تفهمشى ..
دية أسرة الإخوان ..
أنا الى لما كنت انت ..
بتسكت ع الحقوق ساكت ..
و مصر القهر ركعها ..
و من جبنك كتير شافت ..
أنا كنت أمشي فى مسيرة ..
حيطان الجامعة عارفاها ..
و فاكراها ..
أقول "لأه" لظالم حط ع هناها ..
و لا أوافق على تزوير ارادتنا ..
و لا تعديل بنود تهدر كرامتنا ..
و أهتف ..
غزة دى مني ..
أشيلها فى حنايا الروح ..
و أدارى عليها بالنني ..
أفديها من الغاصب و م الخوان ..
مانا فى الجامعة يا بختى ..
شرفت بطلبة الإخوان ..
و لما مصر حنت للكرمة بجد ..
و اشتاقت ترفرف فيها راية المجد ..
أنا فى أول صفوف الثورة كنت الجند ..
و دمي روى ميادينها ..
و صوت أنا مصري بتجلجل فى تحريرها ..
و صحبة كنا بنبيت فى عز البرد ..
و سيدك الى مش عاجبك ..
من قبلي و من قبلك ..
على دا العهد ..
مبايع ربنا و حافظ كتابة عشان..
بضاعته مش ورق صندوق ..
بضاعته جنة الرحمن ..
ماهو مرسي رئيسك ..
غصب عن عينك ..
متربي مع الإخوان ..
حزينة على ضياعك بدري فى السكة ..
طريق الدنيا من غير دين ..
كله بهدلة و عكة ..
و سبحان الى فرقنا ماهو شتان ..
ما بين الى ارتضى العتمه ..
و بين الى مشي فى سكة الأوطان ..
ينور ليلها انجازة ..
و تبقى حبيبته ..
تاج راسه ..
و دعمي ليه بكل محبة و اطمئنان ..
و من الأخر ..
أنا إخوان ..
و قبل ما تيجى للدنيا ..
أبويا سابنى فى اللفة ..
و اترحل على الليمان ..
و داق فيه العذاب ألوان ..
ماهو إخوان ..
و أمى كات تحضر شنطة مركونة ..
و فيها فانلة و صابونة ..
و باكوا حلاوة منسية ..
لزوم السجن و الحرمان ..
ماهى أمى كمان إخوان ..
و لما كنت مدفى فى حضن أبوك ..
أنا على الأرض كنت أحبي ..
أشوف من تحت عتبة أى باب مسكوك ..
أدور لما أخدوا أبويا على حضنه ..
و يحوشنى البعاد عنه ..
و يحرمني ظلام السجن منه حنان ..
ما ذنب طفولتى إن الأسرة دى ..
إخوان ..
و لما الباب يخبط كنت أنا بخطي ..
أقول بابا و من شوقى أقوم أجري ..
و يلقفى دراع أمى .. و تخضني ..
تقول سافر بقالة زمان ..
و راجع عن قريب بالحلوى ..
أو بلبان ..
و صبر أمي يا غافل ..
تربية إخوان ..
أنا أوعى على أسرة أبويا كل يوم اتنين ..
و ترحيبة بإخوانة و قول أهلين ..
و أوعى على حلاوة صوته فى القرءان ..
و على فكرة ..
عشان يمكن ما تفهمشى ..
دية أسرة الإخوان ..
أنا الى لما كنت انت ..
بتسكت ع الحقوق ساكت ..
و مصر القهر ركعها ..
و من جبنك كتير شافت ..
أنا كنت أمشي فى مسيرة ..
حيطان الجامعة عارفاها ..
و فاكراها ..
أقول "لأه" لظالم حط ع هناها ..
و لا أوافق على تزوير ارادتنا ..
و لا تعديل بنود تهدر كرامتنا ..
و أهتف ..
غزة دى مني ..
أشيلها فى حنايا الروح ..
و أدارى عليها بالنني ..
أفديها من الغاصب و م الخوان ..
مانا فى الجامعة يا بختى ..
شرفت بطلبة الإخوان ..
و لما مصر حنت للكرمة بجد ..
و اشتاقت ترفرف فيها راية المجد ..
أنا فى أول صفوف الثورة كنت الجند ..
و دمي روى ميادينها ..
و صوت أنا مصري بتجلجل فى تحريرها ..
و صحبة كنا بنبيت فى عز البرد ..
و سيدك الى مش عاجبك ..
من قبلي و من قبلك ..
على دا العهد ..
مبايع ربنا و حافظ كتابة عشان..
بضاعته مش ورق صندوق ..
بضاعته جنة الرحمن ..
ماهو مرسي رئيسك ..
غصب عن عينك ..
متربي مع الإخوان ..
حزينة على ضياعك بدري فى السكة ..
طريق الدنيا من غير دين ..
كله بهدلة و عكة ..
و سبحان الى فرقنا ماهو شتان ..
ما بين الى ارتضى العتمه ..
و بين الى مشي فى سكة الأوطان ..
ينور ليلها انجازة ..
و تبقى حبيبته ..
تاج راسه ..
و دعمي ليه بكل محبة و اطمئنان ..
و من الأخر ..
أنا إخوان ..